هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر ينتهي نسبه إلى قبيلة أصبح باليمن، قدم أحد أجداده المدينة وسكن بها وولد الإمام مالك في المدينة سنة 93 هجرية وبقى بها حتى مات سنة 179 هجرية ولم يعرف أنه فارق المدينة إلى مكة إلا حاجًا.
طلب الإمام مالك العلم من علماء المدينة وأول من لازمهم هو عبد الرحمن بن هرمز وأخذ عن شهاب الزهري، وأما شيخه في الفقه فهو ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي.
كان الإمام مالك رحمه الله يعتمد في إستخراج الحكم على كتاب الله ثم سنة رسول الله وكان يعطي لما جرى عليه العمل في المدينة أهمية كبرى كما كان يعتمد على القياس والإجماع أيضا.