مكروهات الوضوء كثيرة منها: الإسراف في إستعمال الماء وإن زاد للتبرد أو النظافة كانت الكراهة تنزيهية هذا وإن كان على مورد ماء ملكا له أما إن كان الماء ملكا عاما فهو كراهة تحريمية وربما وصل لدرجةالحرمة لإتلافه مال عام للمسلمين لغير قصد شرعي، التقتير في استعمال الماء، تكرار مسح الرقبة أو الرأس أو الأذنين، مبالغة الصائم في المضمضة والاستنشاق لأنه يعرض صومه للإفساد، أن يتوضأ في مكان متنجس خوفا من أن يصيبه شيء من النجاسة، الكلام بغير ذكر الله تعالى إلا لحاجة، وهذا عند الإمام أبو حنيفة.