من طبيعة النفس إنها لا تقدم على فعل شيء إلا إذا عرفت ثمرته وفائدته، وعلم أصول الفقه له فوائد عديدة نقتصر على ذكر بعض منها:
* التوصل به إلى علم الفقه: فبعلم أصول الفقه يتوصل بيه إلى الفقه ويعرف الحلال والحرام وعلى ذلك يقول بن برهان: " أجل العلوم وأعلاها شرفا علم أصول الفقه"
* التوصل به إلى تحقيق الاجتهاد وبناء المجتهد: وفي ذلك يقول عنه الإسنوي إنه العمدة في الإجتهاد.
* يتوصل به إلى فهم نصوص الكتاب والسنة: وذلك لأنه يشمل العلم بالناسخ والمنسوخ.
* يمكن الفقيه من استنباط الأحكام الشرعية للقضايا المتجددة التي لم يبدي السلف فيها رأيا.
علم أصول الفقه من أكبر الوسائل لحفظ الدين وصون أدلته عن طعن الطاعنين وتشكيك المخالفين.