يرى جمهور الصحابة أن الضحك في الصلاة لا ينقض الوضوء، ورأيهم في هذا أن الأمور التي تنقض الوضوء لا تثبت إلا توقيفا أي بنصوص شرعية، ولم يثبت نص شرعي في أن الضحك ينقض الوضوء.
ويرى أبو حنيفة أن الضحك ينقض الوضوء واستدلوا على ذلك بحديث في مسند الذهبي: "أن رجلا أعمى جاء إلى النبي في الصلاة فتردى في بئر فضحك طوائف من أصحاب النبي فأمر النبي من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة" وقيل أن هذا الحديث ضعيف.
والرأي الراجح هو رأي جمهور الصحابة.