هو الصحابي سالم مولى ابى حذيفة رضى الله عنه وهو من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين وكان غلاما رقيقا طيبا مباركا وكان لثيبه بنت يعار الانصارى وكان ترى فيه من الخصال الطيبه ما حملها على أن تعتقه وتحرره فخشى زوجها أبو حذيفة بن عتبة على هذا الغلام من التيه والضياع فى دروب الحياة المتشابكة فاخذه ومضى به إلى الحرم ووقف على ملأ من قريش وقال لهم اشهدوا أنى انى قد تبنيت سالما وقد أصبح منى بمنزله ابنى فأصبح الناس ينادونه بسالم بن ابى حذيفة