شرعت الكفارة لصون الشريعة عن التلاعب بها، فهي شرعت لتطهر النفس البشرية من الآثام والذنوب، إذ أن الكفارة تمحو آثار الذنوب الذي ارتكبها صاحبها، وعلى هذا فيجب على المسلم أن يؤدي الكفارة بالكيفية والكمية التي سنتها الشريعة الإسلامية، حتى تطهر نفسه من الذنوب والآثام، والدليل على الكفارة: "إن الحسنات يذهبن السيئات".