المسلم لا يجعل الحسد صفة له، ويجب أن يحب الخير لجميع إخوانه، والحسد مذموم في القرآن الكريم "ومن شر حاسد إذا حسد"، والحسد له قسمان: الأول هو أن يتمنى زوال النعمة من الغير لتحصل له، والثاني أن يتمنى زوال النعمة من الغير حتى ولو لم تحصل له، وهو أشرها، والحسد محرم تحريم قطعي، إذ أن الرسول ذمه وحرمه ونهى عنه في قوله " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".