أهل المدينة هم جيران رسول الله، وقد حث النبي على حسن معاملتهم واحترامهم وتقديرهم وعدم أذيتهم بسوء، فهم سكان بلده والمرابطون فيه، وقد دعا لهم الرسول بالبركة والخير "اللهم بارك في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم ومدهم"، وحذر الرسول من أذيتهم فقال "لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء".