ولد السلطان سليمان القانوني في مدينة طرابزون بتركيا، وكان والده حاكما حينها، وقام والده بالاهتمام به اهتماما بالغا، فكان سليمان محبا للعلم والأدب والفقه، وكان مشهور بالوقار والجدية في الأمور، أصبح سلطانا وهو في السادسة والعشرين من عمره، فكان يتميز بالتفكير العميق وعدم الاستعجال والتأني في الأمور.