اول من استشهد في كربلاء هو الحر الرياحي وهو بنفسه الذي قطع الماء عن الامام الحسين وركبه وجرجر به وانزله بأرض كربلاء وتدخلت العناية الالهية لهداية الحر حيث بكى وخاف من ما يقدم عليه فقال اني اخير نفسي بين الجنة والنار وذهب الى مخيم الامام الحسين وطلب منه ان يضرب بالسيف او يعفو بالكتاب فقال له الامام ان تبت تاب الله عليك وبرز الى القتال لصالح ال البيت واستشهد بين يدي الامام الحسين فقال له الحسين طبت حراً في الدنيا والاخرة فسبحان الله من حظ عظيم كان بين جهنم والجنة فاختار الجنة بعون الله