تعرف القِبلة في القرى والأمصار بالمحاريب ولا يجوز التحري ولا الاجتهاد مع وجود المحاريب التي أقامها الصحابة والتابعون وأقروها كمحراب مسجد عمرو بن العاص في مصر ومحراب مسجد بني أمية في دمشق وأما غيرها من الحاريب التي اعتمدها المسلمون ورضوا بها فيجوز الاعتماد عليها، ومن لم يجد محرابا فعليه أن يسأل عدلا عالما بالقبلة من أهل المكان ولا يجب أن يطرق الأبواب ليسأل عن القبلة.